
دخلت مدينة المكناسي الليلة في دوامة سياسة الفعل ورد الفعل وذلك من خلال مواجهات دامية بين ما يسمى بالسلفية واخرى من النهضة .وقد كان الطريق امام مسجد الرحمة وسط المدينة مسرحا لهذه الاحداث الدامية...وقد اسفرت هذه المواجهات عن كسر على مستوى الظهر لعامل يومي وجرح عميق في الراس استوجب اربعة غرز لاستاذ تعليم ثانوي...وصاحب الكسر تم نقله على جناح السرعة الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد اما صاحب الجرح العميق فقد تم توجيهه على جناح السرعة الى المستشفى المحلي بمنزل بوزيان لاسباب امنية .وتشير اخر المعطيات انه تم نقله فورا الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد ايضا....وما يلاحظ ان مدينة المكناسي تشهد في هذه اللحظات دوريات مختلطة من عناصر الجيش والحرس الوطني
لعل الرد جاء متأخرا لكن ما أردنا الا توضيح الحقيقة و الله المستعان 1_المعركة ما تمت بين النهضة و السلفية بل كانت بين مجموعة عروشية "ربايعية" فيها بقايا النظام السابق ائمة مساجادو مجموعة اخرى رموها بالسلفية اقتداء بالسلف زين الظالمين
RépondreSupprimer2-المجموعة قامت بجلب عصي و اسلحة بيضاء و دخلت الى المسجد باحثة عن "السلفيين " كما يقولون
3-هاجموا عاملا بالسوق لكن ابناء المكناسي ردوا الفعل و اذاقوهم الويلات
4_ النهضة كان لها دور في التحريض على العنف كما عودتنا و ذلك لانها تريد السيطرة على المسجد و بث سمومها الحزبية