publicité

lundi 31 octobre 2011

صحف أمريكية تتحدث عن آجتياح تونسيين لصفحة باراك أوباما على الفايسبوك




صحف أمريكية تتحدث عن آجتياح تونسيين لصفحة باراك أوباما على الفايسبوك


صحف أمريكية تتحدث عن آجتياح تونسيين لصفحة باراك أوباما على الفايسبوك

تحدثت عديد الصحف والمواقع الإلكترونية الأمريكية عن حادثة اجتياح صفحة الرئيس الأمريكي باراك اوباما على الموقع الإجتماعي فايسبوك من قبل أكثر من 30 ألف تونسي ، وقد قامت الصحف بترجمة التعاليق الطريفة للتونسيين إلى اللغة الإنقليزية وتفسيرها للقراء بأنها تمثل أبرز الأحداث التي رافقت الثورة التونسية من يوم إضرام محمد البوعزيزي في جسده النار مرورا بخطابات الرئيس المخلوع  وصولا الى أحداث القناصة وهروب بن علي إلى المملكة العربية السعودية
يأتي ذلك على خلفية الإحداث التي جدت أمس في مقاطعة وول ستريت حيث خرج عدد كبير من الشبان الأمريكيين احتجاجا على الربح الفاحش للشركات الأمريكية و ضد سياسة الدولة الاجتماعية التي اعتبروها فاسدة، وقد قوبلت المسيرة بعنف شديد من قوات الأمن مما جعل عدد كبير من الشباب التونسي يستهزئ من التجاء قوات الشرطة الأمريكية للعنف المفرط لقمع ما تسميه الولايات المتحدة بحرية التعبير

OCTOBER 30, 2011Tunisians invading Obama's facebook page
If you open Obama's Facebook page and get a look on the posts of October 30, 2011 you will notice an astonishing raised number of comments : More than 20 000 comments on one post ! (few hundred comments per post at normal time).

These comments are caused by a campaign organized by Tunisian Web surfers to make laugh of Obama ! It comes after some photos of police brutality against the protesters of the Occupy Wall Street movement spread throw the network yesterday.

The Tunisian web surfers -who are know by their sense of humor- reacted as if Obama is a dictator, and as if he is facing a revolution from the whole American people. Most of the comments are telling jokes inspired from the Arab spring. Here is a sample :

1) "Eminem is arrested because of his song 'Mr president' !"

=> During the Tunisian revolution, a rapper called 'El General' was arrested because of a song called 'Monsieur le président' that criticized Ben Ali's regime.

2) "Fouad Mbaza (the current Tunisian president) says that Obama should start the change immediately, or leave power."

=> The some speech was addressed by Obama to Syria's president, Bashar Al Assad.

3) "Obama's plane is flying to Saudi Arabia."

=> In reference to Tunisia's dictator who fled to Saudi Arabia during the Tunisian revolution.

4) "Tunisia is the first country to recognize the American Transitional National Council."

=> As if the imagined "American revolution" has brought down Obama's government and a transitional council is now leading the US (like what happened in Libya).

The phenomenon of amplifying realities and exaggerating to make laugh is called "Tanbir" in Tunisia. It's often used as a kind of protest against the politicians and the government. But this ti
me, Obama is the target

vendredi 14 octobre 2011

حزب الشباب التونسي البطال الفادد مالسياسة






رسالة نارية للاحزاب الثورية
ربما ما يجمع ثوراتنا العربية الآن ما تعانيه من النيران المنصبة عليها من جانب بقايا أنظمة وحشية ترفض السقوط .

قامت الثورة بشعاراتها الأولى (التشغيل أستحقاق– يا عصابة السراق) ثم تطورات هذه الشعارات إلى (الشعب يريد إسقاط النظام) ثم إلى (الشعب يريد محاكمة النظام)

حينما نرى أن نسبة البطالة بعد الثورة كما هي، ونرى أن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية للتونسي العادي الذي يسير عابسًا بائسًا في شوارع العاصمة أو حتى في قرية نائية يكلم نفسه متسائلاً عن كيفية توفير الخبز لأولاده ، ونرى تلك السيدات الفقيرات اللاتي لا يملكن من أمرهن سوى الانتظار في الطابور ليأخذن في نهاية الأمر بعد صخب ولغط وضرب وإهانة اعانة ب 70 دينارا شهريا أو أقل أو أكثر بقليل، نراهن كما هن واقفات في ذات الطابور، متعرضات لذات الإهانة، لا يفهمن ولا تكاد تعرفن معنى الثورة أصلاً فإنني أفهم أن الثورة لم تقم!

حينما أرى أن الأطباء مضربون عن العمل بسبب تدني رواتبهم، والمستشفيات الحكومية لا تزال كما هي بل أسوأ من ذي قبل في بعضها، والمعلمون مضربون، بل أساتذة الجامعات مضربون فإنني أفهم أن الثورة لم تقم.

لقد أنستنا مشاحناتنا السياسية، وانغلاقنا على أنفسنا أن هناك إخوة وأقارب وأحباب لنا في هذا البلد لا يستحقون هذه المعاناة وهذا التجاهل، لماذا يسكت التونسيون على كل هذا، هل تحسبون أن الفقراء سعداء بعد الثورة؟ هل تدركون أن مفهوم الثورة بالنسبة لهؤلاء صار مجرد ألفاظ وأحرف لا قيمة لها، كأنها وخز إبرة في جسد مخدّر لا يشعر به؟!
هل هذا مقصود؟ أن يشعر الفقراء و ممن يقتربون من الفقر أن الثورة لم تقدم لهم أي جديد، لا في الوضع الاقتصادي والغذائي، ولا في الوضع الاجتماعي والضماني، ولا حتى في حرية الإنسان وكرامته التي يمكن أن تكبّل من جديد بقانون طوارئ أُضيف إليه بنود جديدة.

لماذا كل هذه المشاحنات السياسية والناس أصلاً لا تشعر بأن ثمة ثورة قامت؟ إنهم ينظرون لهؤلاء الساسة على أنهم مجموعة من المتحمسين الذين يتناحرون في الهواء الطلق دونما طائل من هذا التناحر.. هل أصبح المواطن الساكت الذي يكلم نفسه أكثر عمقًا وفهمًا للواقع من هؤلاء المتناحرين على السراب؟!
إن أي معادلة أو استحقاق سياسي لا يأخذ في اعتباره تقديم حلول فورية للفقراء لهو عبث وإضاعة للوقت والمال والجهد، وهؤلاء كمن يتشاجرون ويقسمون الميراث أمام محتضر لا يزال ينظر إليهم!

قد يعترض القارئ ويقول: إننا في بداية الثورة فكيف تطلب من هؤلاء الساسة المخلصون أن يحققوا أحلام ملايين من الفقراء في أشهر قليلة؟ فهذا قطعًا سؤال ظاهره الجدّة، لكن هؤلاء الذين يتعللون بهذه الإجابات التي يحسبونها نموذجية لا يرون الواقع إلا برؤيتهم وخريطتهم الإدراكية الضيقة، فتلك الأشهر السبعة كانت كفيلة، لو كنا في ثورة حقيقية، بظهور مشاريع عملاقة هدفها القضاء على الفقر والبطالة، أو حتى تحركات أقل من المشاريع العملاقة نرى من خلالها بوادر جادة لتحقيق المطالب الاجتماعية للثورة، لكن يبدو أن المطالب الاجتماعية للثورة قد لحقت بالمطالب السياسية التي لا نزال نراها سرابًا وخيالاً ووميضًا بعيدًا!

أريد من أي عاقل في هذا البلد أن يُقيّم لي تلك الأشهر السبعة بإخلاص وتجرد: هل نجحت الثورة؟ هل شعر الفقراء ومعدن الثورة الحقيقي بأن قتلاهم وجرحاهم وأصواتهم ومجهودهم كان في محله حينما خرجوا؟
لا أريد من وراء هذا المقال أن أثبط الهمم، أو أُقعد الناس عن المطالبة بالإصلاح، بقدر ما أريد إعادة تجديد روح الثورة، والانتباه إلى الفقراء والمساكين والمرضى والمقعدين والبؤساء في هذا الوطن، فهؤلاء ما تجدد لديهم الأمل، وما ذرفوا دموع الفرح، وما تلبسوا رداء الشجاعة والخروج، إلا ليكون لهم مكان تحت شمس هذا البلد الجديد بعدما كانوا وراءها!
الرسالة هي مضمونة الوصول لجميع أطياف المشهد السياسي في تونس ان هولاء من قامو بثورة و لم يحسو بطعمها الى الان هل يمكن ان تعيد لهم الامل ان صوتو لكم