publicité

vendredi 22 juillet 2011

قفصة : مجموعة من الأفراد تعتدي جنسيا على ثلاثة رجال أمن في منطقة فلاحية


(خاص) : أقدم مجموعة من الأفراد بأحد ضواحي مدينة قفصة مساء أمس على الإعتداء بالعنف على ثلاثة رجال أمن بزي مدني في أحد المقاهي وسط ذهول رواد المكان الذين لم يستطيعوا التدخل خوفا من بطش المعنفين الذين تجاوز عددهم العشرة أنفار و جميعهم من ذوي السوابق.
و أكد شهود عيان في اتصال هاتفي لمشرفي "مدونة تونس" أن المعتدين قاموا بعد ذلك بتحويل وجهة الأعوان الثلاثة إلى منطقة فلاحية قريبة من المقهى باستعمال أسلحة بيضاء و شاحنة من نوع " دي-ماكس" و عمدوا إلى الاعتداء الجنسي على الأعوان باستعمال عصي و قضبان معدنية ...

urgenttt: Forte explosion à Oslo

Forte explosion à Oslo (REUTERS/Holm Morten/Scanpix)


Une puissante explosion a secoué le centre d'Oslo vendredi 22 juillet. Cette explosion énorme a endommagé plusieurs bâtiments gouvernementaux dans le centre de la ville. Le bureau du Premier ministre, Jens Stoltenberg, a été pris pour cible faisant plusieurs blessés. L'explosion a soufflé la plupart des fenêtres du bâtiment de 17 étages. La police fait état de deux morts et de quinze blessés.

mercredi 20 juillet 2011

منزل بورقيبة: مقتل جندي أثناء فترة حراسة بثكنة إدارة السلاح






علمنا
من مصدر أمني بمنزل بورقيبة أن جندي قد قتل رميا بالرصاص
صباح اليوم أثناء نوبة حراسة بثكنة إدارة السلاح.هذا وحسب مصادرنا يرجح أن الحادث هو عملية انتحار...نوافيكم بمزيد من التفاصيل حول العملية فور حصولنا على المعلومة لا تنسى أن تنشر

حركة النهضة تدعو في بلاغ الشباب إلى عدم الاعتصام بالقصبة

بسم الله الرحمان الرحيم

بـــــلاغ


بعد أن تناقلت مواقع عديدة على الفايس بوك دعوة لإعتصام جديد بالقصبة يوم الجمعة 22 جويلية 2011.فإن حركة النهضة ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية .
تجدّد مساندتها للمطالب المشروعة لشباب تونس ولا سيما احترام الحريات والمضي الصادق في تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي ووضع حدّ للتعذيب والاعتقال وإطلاق سراح كل الموقوفين ووضع حدّ للمداهمات وتفعيل العفو التشريعي العام ، و نعتبر أن الاعتصامات والتحركات التي خاضها الشباب التونسي في المدّة الأخيرة قد حققت أهدافها وبلّغت رسائلها إلى الجميع بأن نبّهت
إلى أنّ أهداف الثورة لم تتحقق بعد ومازال ثمة من يعرقل ترجمتها إلى واقع ملموس وفي ضوء هذا واعتبارا للظروف الوطنية الدقيقة فإنه من غير الحكمة الدخول في إعتصام يوم 22 جويلية ، ونهيب بشبابنا وشعبنا أن يبقى متيقظا ومستعدّا للنضال كلما دعت الحاجة لذلك مع تفويت الفرصة على كلّ من قد يستغل نضالاتهم لتشويهها واتخاذها غطاء لإرتكاب جرائم في حق الشعب والوطن .

تونس في 19/8/1432هـ الموافق لـ 20/07/2011 م

حزب حركة النهضة
الأمين العام
حمادي الجبالي

Urgent: Résultats du vote du décret-loi organisant les partis politiques



Les membres de la Haute Instance pour la réalisation des objectifs de la Révolution, la réforme politique et la transition démocratique ont voté depuis peu le projet du décret-loi organisant les partis politiques.

Les résultats sont les suivants :

  • 82 membres pour le nouveau projet
  • 1 seul membre contre
  • 5 membres se sont abstenus

mardi 19 juillet 2011

محاولة تفجير أنبوب الغاز الطبيعي بجهة الزريبة




تعلم وزارة الداخلية أنه على الساعة 14:30 من ظهر يوم 18 جويلية 2011 جد انفجار استهدف خط أنبوب الغاز ( الجزائري ـ التونسي ـ الايطالي ) على مستوى قرية بوعشيرة من ولاية زغوان ،ولم يخلف الانفجار أضرار مادية أو بشرية .

ويرجح من خلال المعاينات الميدانية المجراة في الغرض بحضور النيابة العمومية، أن يكون العمل إجرامي الهدف منه تخريب هذه المنشأة الوطنية .

والأبحاث جارية على نسق حثيث للكشف عن مقترفي هذا العمل الإجرامي وإيقافهم

lundi 18 juillet 2011

لمن يشكك في أن تونس غير مهددة



كنا بالأمس قد نبهنا لمخطط النهضة القيام بإنقلاب ديني و أكدنا على الأموال التي تس...لمها الكتاب العامون بالجهات لتويل المرحلة الثانية وهي النزول للشارع و العمل على إحداث إنفلات أمني و إستنزاف مجهودات رجال الأمن لكن بعض النهضويين كذبو ما أوردناه و اليوم و بعد التحركات التي قام بها أنصار النهضة نعيد لكم المقال علكم تدركون الخطأ من الصواب
جطير
بلغنا من مصادر جذ وثيقة إعتزام النهضة التحضير لإنقلاب سياسي ذو طابع ديني بعد أن تبينت هذه الحركة إستحالة التعاطي مع الإستحقاقات القادمة بالتعويل على صندوق الإقتراع إذ وبعد إنكشاف زيف دعايتها و ضعف برنامجها و عدم القدرة على تأطير هياكلها الوسطى والقاعدية التي تورطت في الأيام الأخيرة في أحداث عنف سوف تلجأ هذه الحركة لتجييش المشاعر ...داخل المساجد ثم النزول للشارع لإقرار الأمر الواقع وقد علمنا أن الخطة ستكون كالآتي:
المرحلة الأولى: حملة على الفايسبوك ضد كل القوى التقدمية و أصحاب الفكر الحر بتكفيرهم و تخوينهم
المرحلة الثانية: حملة داخل المساجد لتجييش المشاعر خاصة و أن عدد كبير من المنابر إحتلتها النهضة و توابعها
المرحلة الثالثة: إختراق جهاز الأمن و الجيش وخلق تمرد مسلح و إقتتال بينهم
المرحلة النهائية: النزول للشارع و إرهاب المواطنين لفرض نضرية أن الإستقرار لا يحدث إلا في ظل حكم النهضة
و قد إنطلقت المرحلة الأولى حيث إجتمعت خلية الإعلام بالنهضة بحسام الدين بن عياد أدمن الحقائق الخفية وعدد من صفحات القتنة و دعتهم للتصعيد في التحريض كما نتذكر إجتماع الغنوشي بداية الأسبوع مع الإعلاميين و دعوته الشباب للإستعداد لثورة ثانية و النزول للشارع
وللحديث بقية

دعوة صريحة من حركة النهضة للإرهاب.


صدر بالأمس بيان لحركة النهضة حول اعتصام القصبة 3 وان لم يرض في ظاهره السذج من المتعاطفين فقد حمل آخره أمرا خطيرا جدا.
الغنوشي أنهى بيانه بنصف آية قرآنية من سورة النساء: "يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم"
وقد اجمع كل المفسرين على أن الآية تحريض على جهاد المنافقين وخطة حربية لدحرهم ونجد لها استعمالا كثيرا في أدبيات الإسلاميين.

هذه الآية دعوة... مباشرة لميليشيات الحركة بإعلان القتال ضد الدولة وضد التونسيين ودعوة صريحة للإرهاب.
------------------------------​------------------------------​------------------
علي بالحاج : ربي قال "يا أيها الذين آمنوا خوذوا حذركم و أسلحتكم" .. أنا ما نخليش كلام الله و نتبع كلام البشر .. و تلوموا علي كيفاش ندير السلاح ؟ ندير السلاح و ندير الكلاش ( الجزائر - 1991)

راشد الغنوشي : النهضة تدين بشدة قمع المحتجين وانتهاك حرمة المسجد ... تناشد كل احرار تونس التصدي لما حصل والتنبه لخطورته والحذر من مخططات الالتفاف على الثورة المباركة.

قال تعالى" يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم" (تونس -2011)

ربي تلطف بتونس

..................................................................................................
بيان حركة النهضة –
تداعت منذ أيام عبر شبكة الفايسبوك مجموعات شبابية الى اعتصام ثالث بالقصبة الجمعة الخامس عشر من هذا الشهر ، تعبيرا عن غضبها على سياسات الحكومة ، إلا أن قوات القمع تصدت لها لمنعها من الوصول الى مكان الاعتصام مستخدمة ما كان مألوفا في عهد المخلوع من أساليب القمع، لم يوقفها حتى لجوء المحتجين الى مسجد القصبة المجاور فقذفته بقنابل الغاز واقتحمته منتهكة حرمته دوسا بأحذيتها وخلعا للأبواب والنوافذ وضربا للكبير والصغير وبعثرة لأثاث المسجد واعتقالا للبعض وتجريحا للبعض الآخر ، بما أوقع في بيت الله فوضى عارمة ورعبا طاغيا
وإزاء هذه الفظاعات ، فإن حركة النهضة :
1) تدافع بقوة عن حق التونسيات والتونسيين في حرية التعبير والتظاهر والتجمع السلمي باعتباره من أهم منجزات ثورتنا المباركة التي سالت دونها دماء وبذلت تضحيات جسام.
2) تدين بشدة ما تعرض له المحتجون والمصلون من اعتداءات وإيقافات طالت اعدادا كبيرة من التونسيين دون حتى احترام للإجراءات القانونية الواجب اتخاذها.
3) تشجب الاعتداء على حرمة المسجد وحرمة مرتاديه وتندد بمحاصرة المصلين ورميهم بالغاز المسيل للدموع داخل بيت الله ومداهمة المسجد لاحقا في هتك خطير لكل الاعراف والتقاليد..
4) تشجب ما وقع من ضرب وإهانات لرجال الإعلام أثناء قيامهم بعملهم من طرف البوليس, وترى في هذا مسا بحق المواطن في إعلام حر وضربا لحرية الصحافة.
5) تحمل الحكومة المؤقتة مسؤولية ما حصل وتطالبها باحترام حق الشعب في التعبير والتظاهر السلمي والكف عن الاعتداء على الحريات الخاصة والعامة والتعدي على حرمة بيوت الله.
6) تدعو لإطلاق سراح الموقوفين كافة وفتح تحقيق مستقل فيما حدث وتتبع المسؤولين عما حصل من اعتداءات طالت المواطنين واحدى بيوت الله.
7) تناشد كل احرار تونس التصدي لما حصل والتنبه لخطورته والحذر من مخططات الالتفاف على الثورة المباركة.
قال تعالى » يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم »
الشيخ راشد الغنوشي
رئيس حزب حركة النهضة

dimanche 17 juillet 2011

كلام في الصميم





نتيجة البهامة متاع برشة ناس عاملين فيها ثوريين ويشعلوا في النار من وراء الشاشات ...بحثا عن الشهرة / بوليس مات متأثرا بجراحه وصحابو في حالة يرثى ورغم هذا رفضوا إستعمال الكرتوش دفاعا عن النفس وقتلي كمشة فروخ يبكيو و ينوحوا على حارة لكريموجان....طفل صغير مات بكرتوشة طايشة متاع جيش يعني جندي عادي اللي حماك وقت انتي مخبي راسك ولملك الزبلة وقت أعوان البلدية معتصمين و وصل الصغار للمدرسة وقت الفيضانات إن شاء الله ما يوليش توا الجيش خايب و مجرم و ما يصلحش وبالنسبة للجماعة اللي خايفين لا رشيد عمار يشد الحكم ونهار الكل يسبوا فيه من غير دليل نقلهم راكم قاعدين توفرولوا في ظروف متاع حكم عسكري رغم اني ما عنديش ثقة فيه من أول الثورة وقت نفس الناس إلي تسب فيه ليوم كانت تبندرلو واللي خايفين من الدكتاتورية بصفة عامة نقلهم راكم أكبر مساندين لدكتاتورية الأحزاب اللي ما يساعذهاش تصير إنتخابات لأنو حجمها ظهر على حقيقتو

السيد الباجي قائد السبسي على موزاييك لكشف

غدا ان شاء الله على الساعة الواحدة بعد الزوال السيد الباجي قائد السبسي مباشرة على موزاييك لكشف حقائق خطيرة حول الاحداث الاخيرة التي شهدتها بلادنا و المخطط السري الذي وقع اجهاضه في اللحظات الاخيرة لزعزعة امن البلاد و من هي الجهة التي تقف ورائه .


سيدي بوزيد_ اصابة شاب برصاص الجيش و المستشفى ينفي وفاته

تونس اليوم تيفي/ شهدت سيدي بوزيد هذه الليلة مظاهرة و قد تخللتها مناوشات بين المتظاهرين و الجيش و قد نتج عن ذالك إصابة شاب برصاص الجيش تم نقله مباشرة الى المستشفى الجهوي بالمدينة
و قد تداول موقع الفايس بوك خبر وفاته لكن باتصال مع المستشفى الجهوي علمنا انه حاليا في غرفة الإنعاش و حالته خطرة جدا لكنه لم يفارق بعد الحياة

jeudi 14 juillet 2011

تجار باب بحر سيستعملون جميع الوسائل لمنع الإعتصام يوم 15 جويلية بالقصبة










هدا نص العريضة التي تقدم بها اليوم تجار باب بحر و نهج القصبة و باب بنات و باب ال...جزيرة إضافة لإمضاءات لمواطنين من باب الجديد و الملاسين و سيدي حسين و التوفيق والمجهة للسيد وزير الداخلية و والي تونس وجاء فيها:

نحن الممضون أسفله مواطنون من عدة أحياء( تجدون صحبة هذا قائمة إسمية مصحوبة بالعناوين) و تجار الأسواق ملاك دكاكين و أجراء.
لق...د كنا من السباقين لدعم ثورتنا المجيدة و إستشهد من أجلها فلذات أكبادنا و كنا حراس لأحيائنا و دعمنا أبناء وطننا الذين إعتصموا بالقصبة ماديا و معنويا فتقاسمنا معهم لقمة العيش و كسائنا و إفترشنا معهم الأرض في العراء دون رجاء و لا طلبا للشكر و لكن وبعد إعلان مشبوه من بعض الأحزاب التي تريد تحقيق أهدافها السياسية على حساب لقمة عيشنا فنحن نلتمس منكم التدخل لحماية قوتنا و قوت عيالنا و منع الإعتصام المزعوم ليوم 15 جويلية بالقصبة لما فيه من خراب مؤكد لأرزاقنا خاصة و نحن بدأنا موسم الأفراح وهو موسم ذروة العمل بالنسبة لنا ولسنا على إستعداد للتفريط في أعمالنا من أجل أي حزب أو طرف سياسي وإن كان لا بد من هذا الإعتصام فلكم سيدي الوزير أن تمكنوا المعتصمين من مكان آخر بعيدا عن أعمالنا .
سيدي الوزير لقد أبلغناك رجائنا و نعلمك أننا شكلنا لجان بالأحياء المجاورة للقصبة من أبنائنا لمنع أي تعطيل لأعمالنا و نحن سنظطر إن إقتضى الأمر إستعمال جميع الوسائل لمنع الأذى عنا و سنوجه عبر الإذاعات و الصحف نداءا لإخوتنا نؤكد لهم أننا نقبل زيارتهم لكننا نرفض أن نؤخذ رهينة لأي جهة فمن يرد الإعتصام فليعتصم بولايته أو فليعتصم خارج أسوار المدينة
تقبلوا سيدي فائق عبارات التقدير
والسلام

lundi 4 juillet 2011

على خلفية أحداث شارع باب بنات الأخيرة : إصدار بطاقات إيداع في 16 من العناصر السلفية

tribunal[1]



أصدر اليوم وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقات إيداع في حق 16 من العناصر السلفية وذلك على خلفية الأحداث التي جدت يوم 28 جوان المنقضي بشارع باب بنات وأحالتهم جميعا على المجلس الجناحي لمقاضاتهم من أجل الأفعال المنسوبة إليهم وكان تجمع في ذلك التاريخ أكثر من 100 ملتح أمام مبنى قصر العدالة بالعاصمة للمطالبة بالإفراج عن 7 من زملائهم تورطوا في قضية إقتحام سينما « أفريكا آرت » بمناسبة عرض فيلم « لا الله لا سيدي » وقد تطورت الأمور في ما بعد لتصل إلى حد الاعتداء على بعض المحامين المتواجدين أمام المحكمة

المرادفة بين العلمانية والإلحاد لفرض الإسلام السياسي




الدكتورة رجاء بن سلامة:
مبدأ حياد الدولة..
موقع الإله منطقة شاغرة لا يحل فيها أي بشر
تمت المرادفة بين العلمانية والإلحاد لفرض الإسلام السياسي
لا تخفي العديد من الشخصيات الفاعلة ثقافيا واجتماعيا موقفها من العلمانية كضمانة لا محيد عنها في اقرارالحريات الأساسية للمواطنة الحقّة وارساء المساواة وتحقيق العدالة وإشاعة مناخ من الديمقراطية يضمن حقوق الأفراد ، ويقطع نهائيا مع تدييّن السياسة أو تسييس الدين..
" الصباح الأسبوعي" التقت الدكتورة رجاء بن سلامة التي عبّرت بوضوح عن مواقفها من العلمانية وأهميتها-عند الفهم الصحيح-لإرساء دولة ديمقراطية حديثة تستجيب لمطالب الثورة وتطلّعات الشعب..
هناك من يرى أن العلمانية كفر والحاد وتهجّم على الدين الاسلامي. كيف ندحض هذه المقولة وما هي مزايا العلمانية سياسيا واجتماعيا وثقافيا؟
العلمانيّة ليست الإلحاد، والمرادفة بينهما لا تجوز، وحتّى المقاربة لا تجوز، لأنّهما ليسا من نفس القبيل : فالعلمانيّة مبدأ يتّصل بالحياة العامّة وينظّمها والإلحاد معتقد شخصيّ، يتّصل بالحياة الخاصّة، فهو ممارسة لإحدى الحرّيات الأساسيّة، هي حرّيّة المعتقد، وليس مبدأ تنظيم للدّولة. العلمانيّة، والكلمة مشتقّة من العالم لا من العلم، تعني أساسا مبدأ تنظيم للدّولة يكفل التّعايش بين كلّ التّعبيرات السّياسيّة وكلّ المعتقدات والأديان والإيديولوجيّات على حدّ السّواء، لأنّه يفصل بين الدّولة والمعتقدات الدّينيّة والإيديولوجيّة. العلمانيّة تعني أنّ الدّولة ليس لها دين ولا مذهب، لأنّها تقبل وتساوي بين كلّ المعتقددات والأديان والمذاهب ولذلك فإنّ الحركات التي أرادت إلغاء الدّين (البلشفيّة أو الأتاتوركيّة مثلا) لا يمكن أن نعتبرها اليوم علمانيّة. العلمانيّة إذن هي مبدأ حياد للدّولة، لا بدّ منه لكي نضمن الدّيمقراطيّة باعتبارها تعدّدا وقبولا للاختلاف، واحتراما للمختلفين.
العلمانيّة إذن صفة للدّولة تكفل التّعايش السّلميّ بين الجميع، وتحمي الدّين من التوظيفات العنفيّة، وتحمي من الدّين بضمان حرّيّة المعتقد. وقد تمّت المرادفة بين العلمانيّة والإلحاد لفرض الإسلام السّياسيّ، أو لإقصاء غير المؤمنين أو المختلفين عامّة من المواطنة.
والنّتيجة هي أنّ المؤمن يمكن أن يكون علمانيّا، والملحد يمكن أن يكون غير علمانيّ. وقد رأينا في المسيرة التي نظّمت يوم السبت 19 فيفري من أجل العلمانيّة الكثير من النّساء المحجّبات، ولم أر شخصيّا تناقضا في الأمر. هذه هي العلمانيّة باعتبارها من أسس الحياة الدّيمقراطيّة، وباعتبارها تضمن حرّيّة الاعتقاد وتضمن الحرّيات الفرديّة للجميع. المرأة المحجّبة يمكن أن تكون علمانيّة إذا آمنت بضرورة التّعدّد وآمنت بحقّ كلّ امرأة وكلّ مواطن في اختيار معتقده وفي التّعبير عنه بالقول والفعل واللّباس.
اذا كانت العلمانية تقتضي الفصل التام بين الدين والسياسية فكيف سنتعامل مع الفصل الأول من الدستورالتونسي؟
يمكن الإحالة إلى الإسلام أو إلى الحضارة الإسلاميّة في الدّستور الجديد، شريطة أن ينسب الشّعب التّونسي إلى الإسلام، أمّا الدّولة، فمفهوم يجب أن يبقى مجرّدا حسب رأيي، ويجب أن تبقى الدّولة هيئة ثالثة ضامنة للحرّية والاختلاف. الشّعب يمكن أن يكون مسلما، أو منتميا إلى الحضارة العربية الإسلامية، وهذه الصّياغة أفضل بالنّسبة إليّ، أمّا أن تكون «الدّولة» نفسها مسلمة أو دينها الإسلام فهذا لا معنى له حسب رأيي ورأي الكثيرين. وإيراد هذا المكوّن الهووي يجب أن يقيّد على أيّة حال بمرجعيّة حقوق الإنسان. لأنّ من مقتضيات العلمانيّة أن يكون القانون وضعيّا. الأديان تبقى مجال الأخلاق ومجال الحياة الخاصّة.
التنصيصات القانونية النابعة من قواعد الشريعة الاسلامية والمضمنة بمجلة الأحوال الشخصية (كأحكام الارث) كيف يمكن أن نتعامل معها «علمانيا»؟
-الأحكام القرآنية التي تتعارض مع مبادئ المساواة وحقوق الإنسان لا بدّ من تنزيلها في سياقها التّاريخيّ وإبطال العمل بها كما تمّ إبطال العمل بأحكام الرّق، وبالعقوبات الجسديّة (قطع يد السّارق وأحكام الحرابة التي تقتضي قطع اليد والرّجل، ورجم الزّاني والزانية...)
أتباع حزب النّهضة، إذا أرادوا أن يكونوا طرفا في الحياة الدّيمقراطيّة يجب أن يغيّروا أنفسهم بحيث يقبلون العمل بالمقاصد الأساسيّة للشّريعة مثلا، على نحو ما دعا إليه محمد الطالبي ومحمد الشرفي وغيرهما. عليهم أن يبتدعوا أشكال تديّن جديد حتى لا نعود مجدّدا إلى المعارك التي أضعنا نصف أعمارنا في خوضها. أرجو أن نتقدّم بحوارنا الوطنيّ بحيث يوفّر علينا الإسلاميّون العودة من جديد إلى الجدل حول قطع يد السارق وتعدّد الزوجات. تعبنا من طرح هذه القضايا التي تجاوزها الواقع الفعليّ بتونس، ولنمرّ إلى ما هو أهمّ وأقرب إلى تحقيق مكاسب الثورة وشبابها، وأهمها تحقيق التنمية المستديمة في المناطق التي تمّ تهميشها.
من يريد أن يصل للسلطة باسم الدين ماذا تقول له الدكتورة بن سلامة؟
-بعد أن تمّ إبطال الدّستور القديم الذي كان يمنع إنشاء أحزاب على أساس دينيّ أوجهوي أوعنصريّ أوأثنيّ، وبعد أن تمّ الاعتراف بحركة النّهضة، يجب أن نفكّر في صيغة علمانيّة مفتوحة. لم يعد بالإمكان إقصاء هذه الحركات. لكن ما هو «باسم الدّين» يجب أن لا يتعارض مع ما هو «باسم الدّيمقراطيّة». لا بدّ من ضوابط ديمقراطيّة ودستوريّة جديدة لجعل هذه الحركات تقبل حقيقة باللّعبة الدّيمقراطيّة. من هذه الضّوابط حسب رأيي أنّ هذه الحركات يجب أن لا تدّعي احتكار تمثيل الإسلام، واحتكار تمثيل الشّعب. والنّاطقون باسم هذه الحركات يجب أن لا يدّعوا الكلام باسم الإله، لأنّ موقع الإله يجب أن يكون منطقة شاغرة لا يحلّ فيها أيّ بشر، ويجب عليهم أن لا يتّخذوا أماكن العبادة مقرات للدّعوة الحزبية السياسية. ثمّ إن الذين يتخذون الدين مرجعيّة يجب عليهم أن لا ينكروا مرجعيّة حقوق الإنسان باسم الدين. عليهم أن يبدعوا تديّنا يرقى إلى حقوق الإنسان، لا العكس، أي أن لا يطوّعوا حقوق الإنسان للتّديّن التقليديّ. وعلى هذه الحركات أن تبرهن على أنّها تحترم حرّيّة الفكر والمعتقد، بحيث لا تقصي ولا تحارب غير المتديّنين، ولا تفرض على الجميع العمل بالشّعائر الإسلاميّة. حريّة العبادة يجب أن تكون مكفولة، ولكنّ حرّية عدم العبادة يجب أن تكون مكفولة أيضا.
والتّحالفات السّياسويّة التّكتيكيّة غير المشروطة مع هذه الحركات لا يساعدها على التّطوّر، ولا يساعدها على تثقيف قواعدها وتطويرها لكي تقبل بالمبادئ الديمقراطية. التّحالفات مع الحركة الإسلاميّة يجب أن ينبني على الحوار اليقظ، وعلى طرح الأسئلة التي تتقدّم بالمسارالديمقراطي الذي من شروطه نبذ العنف والاقصاء.
محمد القوماني:لا مبرر للربط بين العلمانية والإلحاد
العلمانية تظلّ دائما منهجا فكريا تتبناه أطروحات مختلفة سواء في إطار تنظيمي حزبي أو في إطار جمعياتي داخل مكوّنات المجتمع المدني وسواء كان هذا أو ذاك فان العلمانية تلقى تجاوبا وصدى ايجابيا لدى عدد كبير من المثقفين والسياسين باعتبارها ضمانة هامة للمسار الديمقراطي مع التأكيد على ضرورة الالتزام مع الأخذ بعين الاعتبار بالخصوصيات الحضارية و الهوية العربية والإسلامية..محمّد القوماني الناطق الرسمي باسم تيار الإصلاح والتنمية وهو تيار كما يقول «ينتمي فكريا الى الفكر العربي المعاصر الذي راكم جملة الثغرات في التوجهات الايديولوجية السابقة ويحاول ينتهي إلى صياغة جديدة مبنية أي اضافةنوعية لهذه التراكمات وليس تلفيقا وترقيعا لأفكار شتّى..»
«الأسبوعي» التقت محمّد القوماني الذي كانت له مواقفه ورؤاه حول العلمانية والعلمانيين..
خطر استعمال المقدس..
عندما أراد محمّد القوماني أن يبسّط لنا المفاهيم و المبادئ التي يقوم عليها «تيار الإصلاح والتنمية» قال: «هو حزب وسط متجذّر في الثقافة الوطنية العربية الإسلامية و يتحرّك بروح ولا يرى تناقضا بين الهوية والحداثة..»وقد يكون هذا التعريف يحمل فكرا معتدلا وهو ما دفعنا إلى سؤال محدّثنا حول إمكانية أن نتموقع في الوسط دون تطرّف في الأطروحات والرؤى ودون استعمال فزّاعة الحاد العلمانية وإرهاب الاسلاميين. وعن ذلك أجاب: «نحن نرى بأنّ ليس هناك أي مبرّر للربط الآلي بين الدين والإرهاب وبين الدين والاستبداد كما لا يوجد أي مبرّر للربط بين العلمانية و بين الإلحاد. والخطر في مجتمعنا أن يستعمل المقدّس والدين أساسا كأداةللصراع إما بادعاء الأولوية والأسبقية باسم الدين وباسم الهوية أو إقصاء الآخرين من الديمقراطية ومن الحياة السياسية باسم الدين وباسم الهوية.
ليس معنى ذلك أن كل متدّين هو ضدّ الديمقراطية و ليس بالضرورة كلّ من يدعو إلى اللائكية هو ضدّ الدين وبالتالي يجب أن يبقى الصراع السياسي في إطار الاختلاف والتنافس والقدرة على الإقناع بنجاح الأطروحة في الواقع وجدواها في حلّ مشاكل الناس المختلفة.
ولا بدّ أن نؤكّد أن جمع المتدينين أو الإسلاميين تحت لافتة واحدة وأطروحات فكرية و سياسية واحدة مخالفة للواقع كما أن جمع العلمانين تحت نفس الأطروحات الفكرية والسياسية مخالف للواقع
إقصاء الأخر
ربمّا من الأطروحات التي ميزت الاصلاح والتنمية في الفترة السابقة هو رفض التنافي بمعنى كل طرف ينفي الأخرويقصيه لان الهوية بمقوّمها الأساسي العربي الاسلامي مشترك بين التونسيين لا يجوز لجهة احتكاره وهذه الهوية الجمعية للمجتمع لا تلغي الاختيارات الفردية الحرة..ولا تطمس بقية الاسهامات والروافد ومن منظور حقوق الإنسان والديمقراطية الالحاد حق شخصي والحقوق الفردية بالنسبة الينا لا تقبل التضييق او المصادرة.
النهضة لا تخالف قانون الأحزاب
حول الإشكالية التي طفت إلى السطح عندما حصلت حركة النهضة على التأشيرة القانونية بدعوى أن قانون الأحزاب يمنع تأسيس حزب على أساس ديني أفاد محدّثنا :»بالنسبة لقانون الأحزاب هو أن هناك سلطة تقديرية فيه لوزير الداخلية كبيرة جدّا ومثلما تمّ منع النهضة من الحصول على التأشيرة سابقا استنادا لهذه الرخصة فإنها منحت الآن استنادا أيضا إلى هذه السلطة التقديرية..وحسب ما اطّلعت عليه فان الأهداف التي أعلنتها حركة النهضة في قانونها الأساسي الذي قدّم لوزارة الداخلية تقرّ أنها تدعو الى دولة مدنية وتعمل في إطار الجمهورية وتلتزم بالمكاسب الحضارية وهذا ما يجعلها غير مخالفة لقانون الأحزاب بهذا المعنى. والمهم في رأي أن المنظومة السياسية يجب أن تستوعب الأطراف من اليسار ومن اليمين ولا تقصيهم كما في السابق لأن إدخالهم في المنظومة سيضطرهم إلى تطوير أنفسهم وسينزع عنهم مشروعية «المظلومية» التي تحيطهم بالتعاطف وتجعلهم في مواجهة حقيقية لمشاكل الناس الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وكل هذا هو الأساس. فان تلك الأحزاب ستتوسّع أو تتراجع بحسب قدراتها على الاقتراح وتقديم حلول ناجعة. ومثلما تراجع الإسلاميون في بعض البلدان تقدّم إسلاميون في بلدان أخرى (تركيا)
الفرق بين أوردغان وطالبان
حول ما مدى فهم مكونات المجتمع بما في ذلك النخب يقول القوماني: «من المشاكل المطروحة حتى في أوساط النخب وفي الأوساط الشعبية هواللبس الكبير في المصطلحات ..مصطلحات شحنت بمعاني يصعب تجاوزها ومن بينها العلمانية والاسلامية التي تحتاج الى مقاربات جديدة لأنه في رأي الناس يختلف المجتمع العربي عن المجتمع الغربي والإسلام مختلف عن المسيحية. والإسلاميون «الإخوان المسلمون» هم غيراسلاميواليوم. فالفرق كبيركما يقال بين أوردغان وطالبان.
كذلك «العلمانية فقد تكون ذات مفعول ايجابي عند تطبيقها بطريقة تضمن الحريات وتقرّ المساواة وتفصل الدين عن الدولة في إطار مراعاة الخصوصية الحضارية للمجتمع التونسي.
"الصباح الأسبوعي" التونسية

Une voiture prend feu et déclenche un terrible incendie aux Berges du Lac

Un terrible incendie s’est déclenché il y a quelques minutes dans un parking d’un complexe situé aux Berges du Lac. A priori, une voiture garée au parking a pris feu et a engendré l’incendie.


Une voiture prend feu et déclenche un terrible incendie aux Berges du Lac



Une voiture prend feu et déclenche un terrible incendie aux Berges du Lac

Les pompiers sont venus quelques minutes après les premiers feux et ils sont toujours en train de calmer les feux et …la foule.

انطلاق التسجيل في خدمة الحصول على نتائج دورة المراقبة للبكالوريا بواسطة الإرساليات القصيرة


انطلاق التسجيل في خدمة الحصول على نتائج دورة المراقبة للبكالوريا بواسطة الإرساليات القصيرةتعلم وزارة التربية أنه يمكن للمترشحين لدورة المراقبة لامتحان البكالوريا لدورة 2011 الراغبين في الحصول على نتائجهم عن طريق الارساليات القصيرة (أس.أم.أس) التسجيل بهذه الخدمة ابتداء من يوم غد الثلاثاء 5 جويلية الجاري.

وأضافت الوزارة في بلاغ أصدرته اليوم الاثنين أن التسجيل بهذه الخدمة ينطلق على الساعة العاشرة صباحا ببعث إرسالية قصيرة إلى الرقم 873131 على النحو التالي: BAC (بالأحرف الكبيرة) ثم ترك فراغ ثم رقم التسجيل في البكالوريا ثم نجمة ثم رقم بطاقة التعريف الوطنية.

ويجب أن يكون رقم التسجيل لامتحان البكالوريا متكونا وجوبا من ستة أرقام ورقم بطاقة التعريف الوطنية من ثمانية.

ويتلقى المسجلون بهذه الخدمة يوم الجمعة 8 جويلية 2011 إرسالية تتضمن كل تفاصيل نتيجة الامتحان (القرار ومعدل الامتحان والمعدل النهائي وأعداد مختلف المواد).

وتجدر الإشارة إلى أن خدمة الحصول على نتائج هذا الامتحان بواسطة الإرساليات القصيرة تتوفر للمنتفعين بخدمات الهاتف الجوال من مشتركي "اتصالات تونس" و"تونيزيانا" و"أورونج" بسعر موحد قدره 600 مليم.

كما تعلم وزارة التربية انه سيقع نشر نتائج هذه المناظرة على شبكة الانترنات في نفس اليوم
www.bacweb.tnوذلك على موقع:

الجيش والأمن يجهضان محاولة السلفيين افشــال اجتمـاع لـ«القطب الديمقراطي الحداثي » بقليبيــة


افاد الامين العام للحزب الاشتراكي اليساري محمد الكيلاني ان مجموعة من «المنتمين الى حزب التحرير» حاولت، مساء السبت «افشال» اول اجتماع للقطب الديمقراطي الحداثي ينعقد خارج تونس العاصمة بمسرح الهواء الطلق بقليبية (ولاية نابل

وقال الكيلاني، احد اعضاء القطب الديمقراطي الحداثي لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) «إن وحدات من الجيش والامن الوطنيين حالت دون اقتحام هذه المجموعة مقر الاجتماع وهو ما جعلها تكتفي بتنظيم مسيرة تندد بالمشاركين وبشعارات الحرية والحداثة التي رفعت في الاجتماع».
واضاف المتحدث انه تعرض الى «تهديدات من قبل مجموعة من السلفيين لافشال الاجتماع» مشيرا الى ان هذه « التهديدات تجاوزت شخصه لتشمل القطب عامة».
واعتبر ان «هذا التصرف ارهابي من شانه ان يهدد المواطنين والقوى السياسية التي تقاوم النزعة الاستبدادية» مشددا على ان القطب والقوى الحداثية في تونس «لن تتراجع امام هذا الاستبداد الجديد الذي يستهدف قيم الحرية والعدالة والديمقراطية».
وكان اعضاء القطب الحداثي بينوا في تدخلاتهم في اطار امسية ثقافية سياسية انتظمت، مساء يوم السبت، تمسكهم بقيم الحرية والعدالة والتسامح ورفضهم كل اشكال توظيف الدين الاسلامي لخدمة الاغراض السياسية.
وبين امين عام حركة التجديد احمد ابراهيم، ضرورة توفر ارادة وطنية موحدة لبناء ديمقراطي جديد يحافظ على المكاسب التقدمية التي تحققت للشعب التونسي بفضل نضاله الطويل.
وابرز ان الهوية العربية الاسلامية للتونسيين ليست محل مزايدات خاصة وان تونس لا تتحمل مزيدا من التشنج مؤكدا انه «لامجال اليوم لتوظيف العقيدة وتدنيسها بالطموحات السياسية» وان المطروح اليوم هو التنافس حول البرامج التي تضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
واشار محمد الكيلاني من جهته، الى اهمية تاريخ 23 اكتوبر 2011، لانتخاب المجلس التاسيسي الذي لا يحتمل ارتكاب اخطاء في التصويت خاصة وان تونس «امانة بين ايدي التونسيين قبل الاحزاب».
واكد مكرم القابسي،(حزب الوفاق الجمهوري)، حرص القطب على القطع مع منظومة الحزب الواحد والراي الواحد مشيرا الى ضرورة التوعية باهمية اختيار مجلس تاسيسي حداثي.
ودعا في هذا الاطار، الى ايجاد الصيغ اللازمة للمحاسبة المالية للاحزاب السياسية ولتحديد مصادر تمويلها.
وحث صابر العبيدي، (حركة المواطنة والعدالة)، التونسيين على مواصلة النضال من اجل القضاء على مختلف اوجه الدكتاتورية مبرزا ثقة القطب الحداثي في وعي الشعب التونسي باهمية المرحلة التي تقبل عليها البلاد.
وابرز ماهر التومي، (طريق الوسط)، ان مصير تونس اليوم بيد ابنائها المدعوين الى اختيار من يمثلهم لصياغة دستور جديد لجمهورية ثانية في اطار الديمقراطية التشاركية البعيدة كل البعد عن الصراعات الايديولوجية.
ويضم القطب الديمقراطي الحداثي احزاب «حركة التجديد» و»الحزب الاشتراكي اليساري» و»الوفاق الجمهوري» و حزب المواطنة والعدالة « و»طريق الوسط» بالاضافة الى مجموعة من المستقلين الذين تجمعوا في اطار مبادرات «كفى تشتتا الى الامام» و»من اجل قطب ديمقراطي ثقافي تقدمي» و»الائتلاف الوطني لمستقلي ومستقلات القطب الديمقراطي الحداثي» و» رابطة مستقلي القطب».

samedi 2 juillet 2011

وزارة الداخلية: عناصر من القاعدة تحاول التسلل إلى تونس تصدى لها الجيش




كشف مسؤول رسمي بوزارة الداخلية عن رصد محاولات تسلل عبر الحدود الجزائرية باتجاه تونس في الآونة الأخيرة من مجموعات إرهابية، مشيرا إلى أن هذه المجموعات المسلّحة ولها علاقة بالقاعدة، حسب قوله، حاولت مهاجمة مراكز للحرس الوطني المتواجدة على الحدود.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ناجي الزعيري، ردّا على سؤال بشأن محاولات التسلل إلى تونس، إنّ هناك معطيات أمنية تفيد وجود تحركات على الحدود وأنّ وحدات الجيش الوطني تدخلت لصدّ محاولات التوغل ومهاجمة مراكز الحرس الوطني.
وأكد الزعيري على هامش الملتقى الدوري الذي جمع يوم الجمعة مسؤولين حكوميين بممثلي وسائل الإعلام، أنّ وزارة الداخلية وضعت منظومة أمنية تنطلق من 1 جويلية الحالي إلى 15 سبتمبر المقبل لتعزيز الأمن خاصة بالمناطق السياحية في ظلّ تزايد المخاوف من وقوع أعمال إرهابية محتملة.
وأشار إلى تكثيف المراقبة الأمنية على طول الشريط الساحلي وتركيز وحدات مراقبة على مداخل ومخارج المناطق السياحية الكبرى، إضافة إلى تعزيز دوريات الأمن بمراكز أمنية متنقلة.
ويأتي الكشف عن محاولات تسلل إلى التراب التونسي من عناصر تنظيم القاعدة بشمال المغرب العربي، في ظلّ تواصل انفلات الأمن وهشاشته ببعض المناطق الداخلية خاصة في راس الجدير والذهيبة وقفصة وقابس...
كما يأتي في وقت ظهرت فيه مؤشرات تطرف بسبب عرض فيلم للمخرجة المثيرة للجدل نادية الفاني، والذي أدى إلى تهجم مجموعة محسوبة على السلفيين على حارس ومدير قاعة سينما أفريكا، ثمّ اعتدائهم على بعض المحامين أمام المحكمة الابتدائية بتونس.
وأثار فيلم "لا الله لا سيدي" المثير للجدل انتقادات واسعة في تونس، واعتبره البعض بأنه استفزاز مقصود لمشاعر المسلمين، فيما رأى البعض أنه قد يثير مشاعر الانتقام لدى السلفيين الجهاديين وعناصر تنظيم القاعدة.
وشهدت تونس محاولات تسلل عبر الحدود الجزائرية في الأشهر الماضية من قبل عناصر للقاعدة، وقد تمّ اعتقال عنصرين بولاية تطاوين ثبت أنهما من القاعدة أحدهما ليبي والآخر جزائري في شهر أفريل الماضي.
كما اشتبكت وحدات الجيش الوطني مع عناصر قيل أنها من القاعدة وتمّ قتل شخصين بمعتمدية الروحية من ولاية سليانة، أحدهما يشتبه في أنه كان العقل المدبر لأحداث سليمان






Regie Publicite Afrique


.

وزارة الداخلية: تدابير أمنية غير مسبوقة تأهبا لأي تهديد للإسلاميين المتطرفين على السياح

السبت 02 جويلية 2011 - واب تونيزيا - اعلنت وزارة الداخلية التونسية الجمعة اتخاذ تدابير امنية استثنائية خلال الموسم السياحي الصيفي تحسبا لاي تهديد للاسلاميين المتطرفين .

وقال المتحدث باسم الوزارة ناجي الزعيري انه سيكون هناك انتباه خاص بالمناطق السياحية هذه السنة لتدارك اي مخاطر اعتداءات على التونسيين او السياح الاجانب، معلنا تعزيز وجود قوات الامن بشكل كبير .

واوضح المتحدث انه ابتداء من الاول من تموز/يوليو بدأت عملية امنية من ثلاث مراحل: في جويلية وفي أوت والنصف الاول من سبتمبر .

واشار الى انها المرة الاولى التي تتخذ فيها مثل هذه الاجراءات .

وقد تقررت هذه التعزيزات الامنية بسبب شائعات سرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي تتحدث عن هجمات لاسلاميين متطرفين على من لا يشاطرهم قيمهم كما قال مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الشائعات لا ترتكز الى اي اساس من الصحة .

وقد عبر المجتمع الاهلي والاحزاب السياسية والمنظمات عن القلق من تنامي التيار الاسلامي في تونس بعد الهجوم الذي استهدف الاحد صالة سينما في تونس حيث كان يعرض فيلم “لا الله لا سيد” للمخرجة التونسية نادية الفاني الذي يتناول موضوع العلمنة في تونس، واعتداءات قام بها ناشطون سلفيون الثلاثاء على محامين امام قصر العدل .

وكان وزير الثقافة عزالدين باش شاوش طالب الخميس باتخاذ تدابير امنية .

ولفت الزعيري ايضا الى ان تحركات لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامية لوحظت على الحدود التونسية الجزائرية في الاشهر الاخيرة.

وقام الحرس الوطني التونسي قبل عشرة ايام بدوريات في منطقة حدودية جزائرية تونسية بعد تسلل اربعة اشخاص على ما يبدو الى الاراضي التونسية.

والشهر الماضي قتل عقيد وجندي تونسيان في تبادل اطلاق نار مع مسلحين يشتبه بانتمائهم الى القاعدة.

كما قتل ليبي وجزائري في تبادل اطلاق نار في الروحية على بعد حوالى 70 كلم من الحدود الجزائرية.

وستقام مراكز موقتة للشرطة على طول الساحل خصوصا في المدن الكبرى كما سيجري تتفعيل ارقام هاتف طارئة وستفرض مراقبة خاصة على المهرجانات والحدائق العامة والشواطىء.

واضاف الزعيري ان مراقبة مداخل ومخارج المدن السياحية ستكون شديدة وسيطلب حتى من الحافلات السياحية عدم الذهاب الى المناطق حيث لا يتوفر فيها الامن. كما ستحدد كذلك المسارات بالتنسيق مع وزارة السياحة كما قال.

vendredi 1 juillet 2011

Ennahda (MTI) selon la justice canadienne (Partie 4)


3- Rached Ghannouchi, ou l’aile terroriste et radicale du mouvement :

« La violence n'a pas eu comme seul effet de choquer l'opinion publique. Trois semaines plus tard, le 7 mars 1991, `abd-Fathah [sic] Mourou a fait une déclaration selon laquelle lui-même. Fadhel Beldi (un ancien chef intérimaire du mouvement) et Benaissa Demni «gelaient» leur qualité de membre d'Al-Hahda en raison de l'usage de la violence dans l'attentat de Bab Souika. Mourou a annoncé qu'il recherchait toujours le dialogue avec le gouvernement et a critiqué Ghannouchi et la direction de l'organisation au pays pour avoir choisi le chemin de la violence.

La scission initiée par Mourou indiquait fortement que le mouvement avait décidé de s'engager dans l'affrontement violent.

Tandis que les Saoudiens coupaient évidemment les vivres aux mouvements islamistes qui les avaient condamnés, entraînant quelques scissions, comme celle qui, en Tunisie, partagea An Nahda entre modérés plus proches de l'Arabie Saoudite (Abdel Fatah Mouro [sic]) et radicaux (Ghannouchi).

Cette scission au sein de l'organisation révèle aussi les tensions entre les extrémistes et les traditionalistes sur les questions de la pratique de l'Islam et du nationalisme islamique (ibid). Selon Radio France International, Abdel Fattah Mourou et un groupe de partisans se sont dissociés du mouvement Al-Nahdha pour fonder un nouveau groupe politique qui plaiderait en faveur d'une vision plus modérée de l'Islam (27 octobre 1991).

D'autre part, un rapport du Comité d'avocats pour les droits de la personne (CADP) indique que le chef en exil d'Al-Nahdha, Rachid Ghannouchi, a forgé des liens de plus en plus étroits avec des dirigeants islamiques extrémistes de l'Iran, du Soudan et d'autres pays connus pour leurs violations des droits de la personne (Oct. 1993, 6).

Lorsqu'on a refusé à Hizb al-Nahda (le Partie de la Renaissance) l'autorisation de présenter des candidats aux élections nationales de 1989 et aux élections locales de 1990, les relations entre ce parti et l'État se sont envenimées de nouveau et le mouvement est redevenu clandestin et voué à l'affrontement violent avec les autorités, particulièrement dans le domaine de la politique dans les milieux étudiants (dans lesquels il constitue une faction dominante): lorsqu'il a provoqué des troubles sur les campus, des attaques à la bombe en milieu urbain et une tentative de coup d'État dans la première moitié de l'année 1991, il a de nouveau été visé par des arrestations massives et s'est scindé une seconde fois, Mourou examinant la possibilité de créer un parti légal et Ghannouchi, en exil, plaidant en faveur des militants aguerris

Fait intéressant, à la fin des années 80, Mourou partageait l'acceptation de la violence de Ghanushy dans le cadre de la résistance aux campagnes de répression croissantes du régime. Mais s'il a changé d'avis à cet égard, Ghanushy, lui, ne l'a pas fait.

Dans un communiqué, M. Qassen reproche à son chef, Rached Ghannouchi, de manquer de méthode claire «de préférer la force à la raison», de tenir des discours emflammés [sic], irresponsables et non réalistes dont l'affrontement avec le pouvoir ayant entraîné l'emprisonnement et l'exil de beaucoup d'autres. »


0- 4- Conclusion :
« Le second tribunal a conclu que, malgré le fait qu'il ait une crainte bien fondée de persécution en raison de ses opinions politiques, le demandeur devait être exclu »

L'intégralité de ces textes est publiée sur le site du Commissariat à la magistrature fédérale Canada